السؤال
أنا رجل متزوج، وفي عملي تعرفت على فتاة ثيب، وحصل بيننا علاقة عاطفية، فخفت أن أقع في الزنا، فعرضت عليها أن أتزوجها بهذه الطريقة: إن قلتِ: زوجتك نفسي بمهر وقدره كذا، وكان مقدار المهر بسيطا جدا، وأنا قبلت، تصبحين زوجتي، ونكون بعيدين عن الزنا، فوافقت على ذلك، وكان ذلك بلا شهود، ولا قاضي للعقد، ولا ولي أمر لها، ولا كتابة للعقد، كان مجرد كلام بيننا نحن الاثنين فقط. وبعد ذلك دخلت بها، واستمر ذلك أقل من شهر، ثم افترقنا بدون طلاق، وكانت قد حملت، فهل زواجي بها كان صحيحًا؟ وما الذي علي فعله تجاه ذلك الأمر، والجنين الذي في بطنها؟
أفتوني في أمري -يرحمكم الله-؟