الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالزواج الشرعي له شروط وأركان لا يصح بدونها، ومنها: الولي والشهود، وراجع هذه الشروط والأركان في الفتوى رقم: 96558.
وعليه؛ فما حصل بينك وبين هذه المرأة لم يكن زواجًا، بل كانت علاقة محرمة، والواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله -عز وجل-، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، مع الستر على النفس وعدم المجاهرة بالذنب.
وأما بخصوص حكم حمل هذه المرأة من معاشرتك لها: فإن كنتما اعتقدتما صحة هذا النكاح، فإنّ الحمل ينسب إليك، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 17568.
والله أعلم.