الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم حب الزوجة للمعاشرة ليس عذرا في الامتناع عن الوطء

السؤال

يا أخي إن زوجتي منذ أن تزوجتها لا تحب المعاشرة منذ أربعة عشر سنة، وقد أنجبت منها ثلاثة أولاد، ولكن لا أستطيع الصبر، وقد تشاجرنا كثيرا على مدار هذه السنين، وأخبرت أهلها، لو حدثت المعاشرة تكون مرة كل شهر، أو مرة كل شهرين، وقد ذهبنا عند دكتورة وقالت: المشكلة في الختان، المهم أني لا أستطيع أن أصبر، فأقوم بإفراغ شهوتي بيدي، فما حكم الدين؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيحرم على الزوجة الامتناع من الوطء إلا لعذر، وعدم حبها المعاشرة، ليس عذراً، وانظر الفتوى رقم: 74409، فبين لها ذلك، عساها ترتدع.

ومع هذا، فلا يُعد ذلك عذرا في الاستمناء، كما بينا بالفتوى رقم: 255283.

وانظر للفائدة الفتوى رقم: 5174، والفتوى رقم: 144597.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني