السؤال
أنا متزوج منذ 6 أشهر، وكنت مدعوا في رمضان عند حماتي، وبعد الإفطار كنت ذاهبا لأصلي العشاء، فخرجت زوجتي معي إلى البيت، أوصلت زوجتي للبيت، وأنا عائد من الصلاة قابلت حماتي، فقلت لها: هل هناك شيء، لماذا تقفين في الخارج؟ لم ترد علي أمام الناس، فغضبت من رد فعلها، ولما رجعت اكتشفت أن زوجتي لم تفطر معهم؛ لأنه كان عندهم ضيف، وقالت لأمها: سأفطر بعد العشاء، فظن أهلها أني أنا المسؤول، وأنا الذي قلت لها تعالي أذهب بك إلى البيت، فأفهمتهم الموضوع، لكن كان رد فعلهم غير جيد، فغضبت على زوجتي في البيت، وقلت لها: اذهبي وأفهمي أهلك أنه ليس لي ذنب في ما حدث، وحلفت بالطلاق أني لن أدخل بيتهم مرة أخرى، وقبل كل شيء هو بيت عمي، وأبناء عمي أصدقائي، وهذه أول مرة أحلف بالطلاق، حلفت قبل هذه مرة، لكن كانت هزلا، أخرجت لساني ولسعته بالولاعة، لكي لا أتعود، علما أني لم أكتب كتابي رسميا على زوجتي؛ لأنها لم تكمل السن الرسمي، بقيت 10 أيام، وأكتب رسميا.
فهل لي كفارة، أو ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا.