السؤال
هل كان من هديه صلى الله عليه وسلم، أن يطبق أحكام تجويد القرآن في الدعاء كذلك، كأن يمد السماء في قوله: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء؟
وجزاكم الله خيرًا.
هل كان من هديه صلى الله عليه وسلم، أن يطبق أحكام تجويد القرآن في الدعاء كذلك، كأن يمد السماء في قوله: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فكون النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي بالدعاء مجودا، مرتلا، لم نقف على ما يدل عليه، فالترتيل المأمور به إنما هو للقرآن الكريم، وأما ما سواه، فلم يرد الأمر بترتيله، ولم ينقل عن السلف فيما نعلم ترتيل الحديث، والأدعية، والتغني بها كالقرآن، فالأولى ترك ذلك؛ وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 26040.
وجاء في فتاوى، واستشارات موقع: الإسلام اليوم ما يلي:
السؤال: هل نجد فتوى عن حكم ترتيل الدعاء في الوتر من أحد العلماء، وذلك بأن يكون الدعاء كترتيل قراءة القرآن؟ الجواب: الأصل في الدعاء أداؤه بإخبات، وخضوع، وتضرع لله عز وجل، وأن يكون العبد في حال انكسار، وافتقار؛ يراعي فيها عظمة من يدعو، وكمال غناه، وفضله عز وجل، وهذه الحال لا بد أن تكون بعيدة عن التصنع، والتكلف، والتلحين، والترتيل الذي يتكلفه بعض الناس الآن، ونحن نعلم أن صيغة أداء الدعاء لم تنقل لنا بطريقة توقيفية كما نقل إلينا ترتيل القرآن وتلاوته، ولذلك فإن التزام ما لم يرد الشرع بالإلزام به من التكلف، والأصل أن يؤدي الإنسان دعاءه على الحال التي ذكرت من الخضوع، والانكسار، ولمزيد من الفائدة انظر: رسالة دعاء القنوت للشيخ بكر أبو زيد. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني