السؤال
بعد أن أنجبت طفلة استمر نزول الدم حوالي أربعين يوما، ثم بدأت أرى مادة صفراء، وبعدها بدأت باستخدام حبوب منع الحمل، وبعد يومين من استخدام حبوب منع الحمل نزل علي دم ليس بالقليل ولا بالكثير لا يشابه الدورة لمدة يومين، ثم بدأ شهر رمضان، وفي أول يوم من رمضان نزل علي الدم بغزارة ولم أستطع أن أميز هل دم الدورة أم لا؟ ولكنه بالنسبة لي لا يشابه دم الدورة، وعندما زرت الطبيبة لم تستطع أن تحكم إن كان دم دورة أو بسبب حبوب منع الحمل واستمر لفترة، ثم بدأ بالتقطع، ينقطع ثم يعود، واستمرت هذه الحالة إلى الثامن عشر من رمضان، ثم بدأت أرى مادة أحيانا تميل إلى اللون البني، وفي العشرين من رمضان لم أعد أرى أي شيء، وبعدها بأربعة أيام تأخرت في أخذ حبوب منع الحمل لمدة يوم، وفي اليوم الذي يليه نزلت علي إفرازات بيضاء وصفراء، وفي اليوم الذي بعده بدأت تنزل علي قطرات دم بصورة متقطعة لا تشابه الدورة، وأنا الآن في اليوم السابع والعشرين من رمضان ولازلت أرى قطرات الدم، وطوال تلك الفترة ـ أي قبل يومين من رمضان إلى الآن ـ اعتبرت نفسي مستحاضة، لأنني لم أستطع التمييز، وكنت أصلي وأصوم، وسؤالي هو: هل أعيد الأيام التي رأيت فيها الدم في رمضان؟ وهل أستطيع أن أعاشر زوجي حاليا؟ وهل أستطيع البدء بصيام الست من شوال وصيام القضاء في حال كان علي القضاء علما بأنني لازلت أرى قطرات الدم؟.