السؤال
حدث لي طلاق قبل عشر سنوات في فترة عقد القران، وكانت تمت بيني وبين زوجي خلوة تم الاستمتاع فيها من غير الدخول، وقال الشيخ بأن الطلاق لا يقع، وكنت أعلم بأن من أغلق عليهم بابا وأرخي عليهم سترا يصبح حكمها كحكم المدخول بها، فاستمرت حياتنا وتمت الخلوة مرة أخرى بيننا بالاستمتاع من غير الدخول، حتى حصل الزفاف وأنجبت طفلا، وأنا الآن حامل، وأصبت بوسواس الطلاق، وأصبحت أفسر أي كلمة بأنها طلاق، ومل مني الشيوخ من كثرة سؤالي، ومل أهلي وزوجي من وسوستي، وتبين لي الآن بأن الطلاق في فترة عقد القران كان واقعا، وأن الإفتاء كان خاطئا، ولا أستطيع الآن مواجهة أهلي وزوجي بوسواسي بأني أعيش بالحرام، لأنهم لن يلتفتوا لما أقول، مع أني قرأت فتاوى ابن باز بأن الخلوة تقوم مقام الوطء، وشرح زاد المستقنع لابن عثيمين بأن الخلوة حكمها كحكم الدخول، ولكني أرتاح قليلا ثم أوسوس بأن أبنائي بالحرام، وزوجي ليس أباهم، أريحوني جزيتم خيرا، وهل جوابكم لي يبرئني أمام الله بأني سالت أهل العلم؟