الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن استفتى من يثق في علمه ودينه من أهل الفتوى فأفتاه في مسألته، كان عليه أن يعمل بتلك الفتوى ولا يلزمه سؤال غيره، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 140798 ، فما دمتم أُفتيتم بعدم وقوع الطلاق، فلا مسوّغ للقلق والشك في وقوعه، وإنما هي وساوس ينبغي الإعراض عنها بالكلية، والحذر من الاسترسال معها فإن عواقبها وخيمة، وننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.