الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم صلاة المرأة في ثوب يشبه ثوب الرجال

السؤال

هل من شروط لباس المرأة في الصلاة ألا يكون تشبها بالرجال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمطلوب فى لباس المرأة الذى تجزئ به الصلاة أن يكون كثيفا بحيث لايرى منه لون البشرة , جاء فى كشاف القناع ممزوجا بالإقناع للبهوتي الحنبلي متحدثا عن ستر العورة :

وسترها (بساتر لا يصف لون البشرة، سوادها وبياضها) لأن ما وصف سواد الجلد أو بياضه ليس بساتر له (فإن) ستر اللون، ووصف (الحجم) أي: حجم الأعضاء (فلا بأس) لأن البشرة مستورة وهذا لا يمكن التحرز منه. انتهى

وفى شرح الخرشي المالكي :

والمراد بالكثيف ما لا يشف البدن أي ما لا يظهر منه لون الجسد فالشاف كالعدم. انتهى

وما يجب على المرأة ستره فى الصلاة سبق بيانه فى الفتوى رقم : 61714.

ولايجوز للمرأة لبس ما يختص بالرجال من الثياب ـ سواء لأجل الصلاة أو غيرها ـ لثبوت الوعيد الشديد فى ذلك , وإذا صلت بهذا الثوب المحرم فصلاتها صحيحة عند بعض أهل العلم , وقال بعضهم ببطلانها , وراجع التفصيل فى الفتوى رقم :123729.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني