السؤال
ما حكم الدعاء لشخص معين غير مسلم ـ مسيحي ـ بالهداية للإسلام، ثم الدعاء بالزواج منه بعد إسلامه؟ وهل في ذلك إثم؟ وهل مجال عمله يؤثر في الحكم؟ وصيغة الدعاء هي: اللهم اهد فلانا إلى الإسلام، ثم اجعلني زوجة له بعد إسلامه، وارزقه رزقا حلالا طيبا يرضيك إذا كان رزقه هذا لا يرضيك ـ وإذا لم يكن به إثم، فكيف يكون الإثم في الدعاء؟.
وشكرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالدعاء بالهداية لشخص معين، وبالزواج منه بعد إسلامه، لا إثم فيه ـ إن شاء الله ـ لأنّ الدعاء بالهداية للكفار جائز، والدعاء بالزواج من رجل بعينه جائز، وانظري الفتوى رقم: 55356.
لكن ينبغي الحذر من الافتتان بهذا الرجل والتعلق به، والأولى الدعاء بالزواج من رجل صالح من غير تعيين، ولمعرفة ماهية الاعتداء في الدعاء، راجعي الفتوى رقم: 23425.
والله أعلم.