الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة أصحابها غير مسلمين يدعمون أعداء الأمة الإسلامية

السؤال

أنا مهندس ميكانيكي خريج، ومنذ أكثر من 8 أشهر لم أجد عملا، وأنا من الأردن، فما هي الأمور التي يجب أن أطور نفسي بها للحصول على ما أريد؟ وكيف؟ وإن أتيح لي العمل في شركة كوكا كولا في مجال الصيانة للسيارات، فهل ذلك من الناحية الشرعية جائز، لكونها شركة أمريكية يقال إنها تدعم الصهاينة.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما الأمور التي يجب أن تطور بها نفسك لاكتساب خبرات تعينك على تحصيل الشغل وتنمية المهارات فيرجع فيها إلى ذوي الاختصاص في سوق العمل وفي مجال تخصصك.

وأما العمل مع الشركة المذكورة فيما هو مباح كمجال صيانة السيارات ونحوها، فلا حرج فيه، ولا يؤثر في ذلك كون الشركة مملوكة لغير المسلمين, وقد تعين من يحاربهم، فهذا وحده ليس بمانع من العمل في الشركة المذكورة, ولا التعامل معها، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 44615.

ولو كان قصدك اجتناب العمل مع تلك الشركة ونحوها من باب المقاطعة الاقتصادية فانظر في ذلك الفتويين رقم: 197697 ورقم: 173035.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني