السؤال
ما حكم قول: الله لا يشغلنا إلا بطاعته؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بأس في هذا القول سواء أورد على سبيل دعاء الله تعالى أن لا يشغلنا إلا بطاعته، وأن لا يستعملنا إلا في مرضاته فالصلاة هي أعظم الطاعات، وقد قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: إن في الصلاة لشغلا. متفق عليه.
ومن الأدعية المأثورة ـ وإن كان الخبر قد ضعفه أهل العلم: اللهم اجعلنا من أوليائك المتقين وحزبك المفلحين وعبادك الصالحين، واستعملنا لمرضاتك..
أو كان ذلك على سبيل الإخبار، فإن الله سبحانه وتعالى ما خلقنا إلا لعبادته وحده لا شريك له، كما قال الله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {الذاريات: 56}.
وقال تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {الأنعام: 162}.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني