السؤال
هل يجوز لصاحب الإفرازات الكثيرة أن يقرأ القرآن بعد صلاة الفريضة، أو بعد أي صلاة بنفس وضوئها أم يجب عليه أن يتوضأ للصلاة، وعندما ينهي الصلاة يتوضأ لقراءة القرآن أيضا؟
هل يجوز لصاحب الإفرازات الكثيرة أن يقرأ القرآن بعد صلاة الفريضة، أو بعد أي صلاة بنفس وضوئها أم يجب عليه أن يتوضأ للصلاة، وعندما ينهي الصلاة يتوضأ لقراءة القرآن أيضا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فرطوبات الفرج ناقضة للوضوء، وهي طاهرة على ما هو مبين في الفتوى رقم: 110928. والمصابة بسلس الرطوبات أو غيرها، تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتصلي بهذا الوضوء الفرض وما شاءت من النوافل حتى يخرج الوقت، ولها أن تمس المصحف، وتفعل ما شاءت مما تشترط له الطهارة ما دام الوقت باقيا.
وأما قراءة القرآن فلا تشترط لها الطهارة أصلا، وتصيب المرأة السنة إن قرأت بعد الصلاة بوضوئها المتقدم؛ لأنه إنما يبطل بخروج الوقت، فلا يلزمها لتحصل السنة أن تتوضأ للقراءة بخصوصها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني