السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة، وقد كنت أقوم في صغري - قبل 8 سنوات على الأكثر - بالعادة السرية، وكنت أترك بعض الصلوات إهمالًا، وتركت العادة السرية - على ما أظن - منذ سنة ونصف، أو سنتين، ولم أكن أعلم حكمها، أي أني لم أكن أعلم أنه يجب الاغتسال منها، وقرأت في موقعكم بأنه - تجنبًا للاختلاف - عليّ قضاء الصلوات التي صليتها على غير طهر، وأنا منذ فترة - لا أعلم مدتها - أصلي بعض السنن الرواتب، ولي سنة وخمسة أشهر تقريبًا مواظبة - ولله الحمد - على صلاة السنن الرواتب، وعلى النوافل، وقيام الليل، وأنا الآن أعاني من وسواس في الوضوء، والصلاة، وأتعب لكي أنتهي من صلاة الفرض، وآخذ الكثير من الوقت وأنا أصليها، وأهلي يعاتبونني كثيرًا على هذا الحال، وكلما فكرت في أن عليّ قضاء تلك الصلوات أشعر بالإعياء، والحمل الثقيل، والهم، والغم، إلى درجة أن عيني تدمع عندما أفكر في الموضوع، مع العلم أن التوبة النصوح تمحو ما قبلها، وأنا - والحمد لله - تبت عن تلك الحركات، فهل عليّ قضاء تلك الصلوات مع حالتي هذه؟ أرجو منكم جوابًا شافيًا يريحني.