السؤال
خرجت من بيتي قاصدا السفر لأداء العمرة، ووصلت الميقات، وأتممت الإحرام، ونسيت عقد النية وأتممت العمرة، فماذا عن ذلك؟ نسيت عقد النية عند الميقات، لكنني خرجت من بيتي قاصدا العمرة.
خرجت من بيتي قاصدا السفر لأداء العمرة، ووصلت الميقات، وأتممت الإحرام، ونسيت عقد النية وأتممت العمرة، فماذا عن ذلك؟ نسيت عقد النية عند الميقات، لكنني خرجت من بيتي قاصدا العمرة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالإحرام هو نية الدخول في النسك، ولا يتصور أنك أحرمت دون أن تكون نويت الدخول في النسك، فإن من علم ما يريد فعله نواه ضرورة، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ والظاهر أن ما تذكره مجرد وسوسة، فدع عنك الوساوس ولا تعرها اهتماما، أما لو فرض أنك لم تنو الدخول في النسك فعلا: فإنك لم تحرم بالعمرة أصلا، بل لم تزل حلالا، قال في الروض: ونيته شرط، فلا يصير محرما بمجرد التجرد أو التلبية من غير نية الدخول في النسك، لحديث: إنما الأعمال بالنيات.. انتهى.
ومن ثم، فلا يلزمك شيء إلا أن تكون لم تعتمر عمرة الإسلام، فيلزمك أن تأتي بها.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني