الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خلع النقاب خشية الإيذاء

السؤال

شاء الله أن يسوء الأمر في أرض الكنانة – مصر - وتحدث حرب شعواء على كل من سلك مسلك الهدي الظاهر من لحية، أو خمار، أو نقاب، ووصل الأمر في الأسابيع الأخيرة لهتك عرض بعض الأخوات المنتقبات علانية، بزعم أنهن إرهابيات - حسبنا الله ونعم الوكيل - فهل من رخصة لهن بخلع النقاب، إذا خشين على دمائهن، أو أعراضهن؟ أرجو إدراج بعض الأدلة الشرعية؛ لإتمام الفائدة - جزاكم الله خيرًا، ولا تنسونا من صالح دعائكم -.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا بلغ ضرر لبس النقاب هذا الحد، وكان متحققًا، لا متوهمًا، وكان في خلعه دون الخمار إزالة لهذا الضرر: فلا حرج عليها أن تخلع النقاب، من باب أن الضرورات تبيح المحظورات، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 18799 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني