السؤال
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع، حيث إني أثق فيكم كثيـرا.
أريد أن أسأل: أنا فتاة مصابة بالوسواس القهري بجميع أنواعه، ودائما مشتتة الأفكار، وكثيرة التردد حيث إني كرهت حياتي.
مؤخرا أصبت بوسواس في الحلف، حيث إنني أحلف كثيرا في نفسي بدون جهر أي بدون صوت، بدون إرادة، وأحيانا لا أعرف هل حلفت بوسواس أم قصد؟ وكنت قد قرأت في كثير من الفتاوى أن اليمين لا تنعقد إلا بالتلفظ، وأنا أتبع المذهب المالكي. وذكرتم أن هناك خلافا في المذهب بأن حديث النفس يكفي لانعقاد اليمين. ما حكم هذا الخلاف عند المالكية؟
أفيدوني أحس أن أعمالي كلها باطلة، وأشك في كل شيء أريد أن أعيش هادئة مطمئنة.
أفيدوني ماذا أفعل؟ وهل يجوز أن آخذ بقول الجمهور بأن اليمين لا تنعقد إلا باللفظ؟ وماذا عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي ما توسوس به نفسها ما لم تتلفظ به أو تعمل. حيث إني لا أتذكر على ماذا حلفت وهل تم الحنث أم لا !!
أفيدوني أرجوكم حيث إن فيها مشقة كبيرة، وأنا أكاد أن أنتحر من هذا الوسواس اللعين، وحيث إني ببلاد لا يوجد بها أطباء نفسيون ذوو كفاءة. أحلف على أشياء ماضية ليس لها فائدة، لم أعد أتحمل هذا الوسواس، لا أستطيع النوم جيدا ولم أعد أتحمل.
رأسي يكاد أن ينفجر من هذه الأفكار الوسواسية.
منذ 4 سنوات كان لدي وسواس في الصلاة والوضوء، ولكن تغلبت عليه، والآن وسواس في الحلف.
أفيدوني أرجوكم ما حكم هذا الخلاف عند المالكية وماذا أفعل؟
أفيدوني.