السؤال
في سورة هود الآية(67)-( وأخذ الذين ظلموا الصيحة )، وفي نفس السورة الآية (94) ( وأخذت الذين ظلمواالصيحة )0سؤالي: لماذا ذكِّرت في الآية الأولى وأنثت في الآية الثانية ؟ وجزاكم الله خيراً.....
في سورة هود الآية(67)-( وأخذ الذين ظلموا الصيحة )، وفي نفس السورة الآية (94) ( وأخذت الذين ظلمواالصيحة )0سؤالي: لماذا ذكِّرت في الآية الأولى وأنثت في الآية الثانية ؟ وجزاكم الله خيراً.....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالقرآن نزل بلغة العرب، والعرب إذا أسندوا الفعل إلى مؤنث مجازي -أي غير حقيقي التأنيث- جاز عندهم إلحاق تاء التأنيث بالفعل وجاز تجريده منها.
والصيحة مؤنث مجازي ليس أنثى حقيقة، وإنما هو مؤنث في اللفظ فقط.
ولما أسند إليه الفعل " أخذ" جاز أن تلحق التاء الفعل وجاز تجريده منها، فجاء القرآن باللغتين.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني