الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في أخذ الموسوس بأيسر الأقوال المعتبرة دفعا للوسوسة

السؤال

سؤالي هو: أعاني من الوسوسة غالبا في كل العبادات، وأحاول تجاهلها، ولا زلت أواجه صعوبة، وعندما علمت أنه لا يجوز أن أخطئ في الفاتحة أصبحت أنتبه، وأحيانا أشك في كلمة فأقطعها وأعيدها، فهل علي سجود السهو؟ وماذا إذا كررت كلمة أو أعدتها في سنة قولية؟ وهل أخذي للرخص في الصلاة جائز؟.
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ينبغي لك هو الاستمرار في مجاهدة الوساوس ومدافعتها والسعي في التخلص منها ما أمكن، فلا تُعد قراءة ما تشك فيه أو في الإتيان به على وجهه سواء في الفاتحة أو في التشهد أو غيرها، فإن هذا من الاسترسال مع الوساوس، وليس عليك سجود سهو لا إن أعرضت عن الوساوس ولا إن كررت بعض الألفاظ أو الآيات بسبب الوسوسة، وانظر الفتوى رقم: 134196.

وأما أخذك بالأقوال التي يسهل الأخذ بها عليك: فلا حرج فيه إذا كانت هذه الأقوال معتبرة وكان أخذك بها يعينك على التعافي من هذا الداء، وانظر الفتوى رقم: 181305.

نسأل الله لك العافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني