الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ينبغي لك هو الاستمرار في مجاهدة الوساوس ومدافعتها والسعي في التخلص منها ما أمكن، فلا تُعد قراءة ما تشك فيه أو في الإتيان به على وجهه سواء في الفاتحة أو في التشهد أو غيرها، فإن هذا من الاسترسال مع الوساوس، وليس عليك سجود سهو لا إن أعرضت عن الوساوس ولا إن كررت بعض الألفاظ أو الآيات بسبب الوسوسة، وانظر الفتوى رقم: 134196.
وأما أخذك بالأقوال التي يسهل الأخذ بها عليك: فلا حرج فيه إذا كانت هذه الأقوال معتبرة وكان أخذك بها يعينك على التعافي من هذا الداء، وانظر الفتوى رقم: 181305.
نسأل الله لك العافية.
والله أعلم.