السؤال
دخلت مع رجل في صلاة الظّهر في المسجد ولم يكن يجهر بقول الله أكبر وسمع الله لمن حمده، ولم أسأله بعد الصلاة عن السبب خشية أن يكون أخرس أو ما شابه ذلك، فهل تجوز هذه الصلاة أو هذه الجماعة؟ وماذا إن كان به عيب من خرس؟ وجزاكم الله خيرا.
دخلت مع رجل في صلاة الظّهر في المسجد ولم يكن يجهر بقول الله أكبر وسمع الله لمن حمده، ولم أسأله بعد الصلاة عن السبب خشية أن يكون أخرس أو ما شابه ذلك، فهل تجوز هذه الصلاة أو هذه الجماعة؟ وماذا إن كان به عيب من خرس؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن جهر الإمام بالتكبير من سنن الصلاة، فلا تبطل الصلاة بتركه، وانظر الفتويين رقم: 7726، ورقم: 72034.
وأما إمامة الأخرس للناطقين: فلا تجوز، وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 61381.
وحيث إنك قد صليت خلف هذا الإمام ولا تعلم الآن ما إذا كان أخرس أم لا، فصلاتك صحيحة ـ إن شاء الله ـ لأن الغالب أن يكون غير أخرس، وقد كان الأفضل أن تنصحه ليتعلم سنن الصلاة إن كان معافى من الخرس، وكان بإمكانك معرفة ما إذا كان أخرس أم لا بمجرد السلام عليه وغير ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني