السؤال
يأتيني شك في الصلاة يوميًا, وقد يراودني أحيانًا في الوضوء أو الطهارة, ففي الصلاة قد أسجد للسهو بعد السلام, وقد لا أسجد - حسب ما أطمئن إليه - فأيهما أصح؟ وكيف أتخلص من هذه الشكوك؟
يأتيني شك في الصلاة يوميًا, وقد يراودني أحيانًا في الوضوء أو الطهارة, ففي الصلاة قد أسجد للسهو بعد السلام, وقد لا أسجد - حسب ما أطمئن إليه - فأيهما أصح؟ وكيف أتخلص من هذه الشكوك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله سبحانه أن يعافيك من تلك الشكوك.
وما دام الشك يأتيك بهذه الكثرة فهذا شك مستنكح، وقد أوضحنا معناه في الفتوى رقم: 124075.
وصاحب الشك المستنكح ليس كغيره في الحكم، بل إن كثرة شكوكه ووسوسته من أسباب التخفيف عنه، كما سبق في الفتوى رقم: 134196؛ ولذلك فلا يجب عليه السجود للسهو, وإنما يستحب، هذا عند المالكية، بينما قال الحنابلة: إن من كثرت شكوكه فلا يشرع له سجود السهو, وراجعي لمزيد الفائدة الفتويين: 192555، 100502 وما أحيل عليه فيهما.
وأهم أسباب التخلص من ذلك الشك هو التلهي والإعراض عنه, وقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة على ذلك في الفتويين: 10355، 3086.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني