الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ينتقض الوضوء بحدث آخر غير السلس

السؤال

تنزل مني رطوبات غالب الوقت، فأتوضأ لكل صلاة.
هل إذا توضأت ثم نزلت مني عمدا (مثل أن أرى شيئا مرعبا، وأنا أعلم أنها تخرج مني عند الخوف) علي إعادة الصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فضابط الإصابة بالسلس هو ألا يجد المصاب به زمنا يتسع لفعل الصلاة بطهارة صحيحة، أو يكون هذا الزمن غير منضبط بحيث يتقدم ويتأخر ويزيد وينقص؛ ولتنظر الفتوى رقم: 119395 ، ورقم: 136434.

ثم إذا أحدث صاحب السلس باختياره، وجب عليه الوضوء كالصحيح؛ ولتنظر الفتوى رقم: 127846.

وعليه؛ فإذا كنت مصابة بسلس الرطوبات بالضابط المذكور، فإنك تتوضئين لكل صلاة، ثم إن خرج لسبب آخر غير السلس، انتقض وضوؤك ولو في الوقت؛ لما بينا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني