الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم المأموم إذا لم يدرك ركنين في إحدى الركعات مع إمامه

السؤال

المأمومون لم يسمعوا الإمام عند ما كبر وركع، ولا عند ما رفع من الركوع، حتى سمعوه، ورأوه قد سجد، فتبعوه، وأتموا معه الصلاة.
فماذا يلزمهم الآن وقد فرغوا من الصلاة وينقصهم ركوع. هل يعيدون الصلاة أم ماذا يفعلون؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكان من الواجب على هؤلاء المأمومين أن يركعوا، ثم يقوموا من الركوع، ثم يلحقوا بإمامهم؛ وراجع الفتوى رقم: 182911.

وماداموا لم يفعلوا ذلك, فالواجب عليهم أن يأتوا ـ بعد سلام الإمام ـ بركعة بدل الركنين الذين تركوهما, وإذا لم يفعلوا ذلك, فالواجب عليهم الآن إعادة هذه الصلاة؛ لأنها باطلة لأجل ترك ركنين منها وهما: الركوع، والقيام بعده؛ وراجع المزيد في الفتوى رقم: 125085.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني