السؤال
كنت مخطوبة لزميل لي في العمل، وهو متزوج، وزوجته لم تنجب، وأتى يوما مهموما، فقد نقص عليه مبلغ من المال لشراء سيارة فباشرت ثاني يوم، وأحضرت له المال ما يقارب 2800 دولار حصيلة تعبي وجهدي، وللأمانة قلت له لا ترجعها فهذه لك، لكنه رفض وطلب أن يقبلها بشرط أن تكون دينا عليه يرجعها وقت ما يفتح الله عليه. المهم أخذ المبلغ، واجتهدت زوجته وأهلها في تفريقنا، وفسخ ارتباطه بي بطريقة لا يتصرف بها رجل. حزنت، وضاقت بي السبل. ومرت 6 سنوات وفتح الله عليه، لكنه لم يرجع المبلغ الذي قال لي إنه دين عليه. أفتوني أثابكم الله ماذا أفعل؟