الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أفضل علاج للوساوس الإعراض عنها

السؤال

يبدو لي أنني سأبحث عن أجوبة لأسئلتي في جهة أخرى، لأنه طال انتظاري ونفد صبري، أعلم أنكم تستقبلون الكثير من الأسئلة، ولكن أسئلتي الأولى قد أرسلتها قبل شهر تقريبا، أو أكثر، وأنتم تقولون إنكم ستجيبون في مدة لا تتجاوز الأسبوع، ربما أهملتم أسئلتي! لماذا؟ لا أعرف، لم أطلب منكم سوى أن تريحوني بالأجوبة، لأنني تعبت من الوسواس، وأريد أن أعرف، هل سأقضي أم لا؟ ولكنكم ربما تجيبون عن أسئلة بعدي، ووضعتم أسئلتي جانبا، استغثت بكم بعد الله فلم تغيثوني وانتظرتكم كثيرا، لذا أظن أنني سأبحث على من يغيثني ويريحني، لأنني لا أستطيع أن أستمر في العذاب أكثر من شهر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنحن ـ إن شاء الله ـ لا نهمل أسئلة أحد، ونطلب منك أن تلتمسي لنا العذر، فبسبب كثرة ضغط الأسئلة ربما تأخر جوابك، وقد اطلعنا على أسئلتك فوجدنا الوسواس قد بلغ منك مبلغا عظيما ـ نسأل الله لك الشفاء والعافية ـ ولا علاج لهذه الوساوس سوى الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها كائنة ما كانت، وانظري الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

فلا تلتفتي إلى شيء من هذه الوساوس لا في باب الصوم ولا غيره، ولا تقضي شيئا من الأيام لمجرد الوسوسة، كما ننصحك بمراجعة الأطباء الثقات، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني