الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنحن ـ إن شاء الله ـ لا نهمل أسئلة أحد، ونطلب منك أن تلتمسي لنا العذر، فبسبب كثرة ضغط الأسئلة ربما تأخر جوابك، وقد اطلعنا على أسئلتك فوجدنا الوسواس قد بلغ منك مبلغا عظيما ـ نسأل الله لك الشفاء والعافية ـ ولا علاج لهذه الوساوس سوى الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها كائنة ما كانت، وانظري الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.
فلا تلتفتي إلى شيء من هذه الوساوس لا في باب الصوم ولا غيره، ولا تقضي شيئا من الأيام لمجرد الوسوسة، كما ننصحك بمراجعة الأطباء الثقات، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.