السؤال
أصبح عندي وسواس شديد وهو كالآتي: حقيقة لا أعرف كيف أن أحدد موعد انتهاء الحيض عندي منذ وقت طويل، وأنا في حيرة، فنزول الدم عندي يستمر خمسة أيام مثلا، وفي اليوم السادس يقل جدا ويتقطع، ومن هنا يأتي عندي اللبس فأضع المنديل فأجد شيئا بسيطا جدا لا يكاد يرى وهو شيء كالصفرة، فمن يرى هذا الشيء البسيط من الصفرة لن يعده صفرة وسيغتسل، لأنه بسيط جدا ولا يرى إلا بالتدقيق الجيد، وإذا فعلت ذلك ووضعت منديلا آخر في نفس الوقت بعد المنديل الأول لا أتأكد من لون الصفرة قد ظهر، فهل أعتبر هذا الشيء البسيط صفرة أم طهرا أم ماذا أفعل؟ وهذا الموضوع يظل هكذا إلى اليوم العاشر أو الحادي عشر، وأحيانا أرى صفرة واضحة، وأحيانا أرى شيئا لا أعرف أهو شيء أم وسواس فأعيد الغسل والصلاة أكثر من مرة، قرأت كثيرا في هذا الموضوع ولم أجد ردا على سؤالي، فموضوعي انتقل إلى الوسواس، فأرجو الإفادة منكم؟ فكيف أتأكد أنني طهرت تماما؟ وما هي المدة التي أمكثها لأتأكد من طهري؟ وهل إذا وضعت قطنة في هذه المدة التي أمكثها لأتأكد من الطهر يجب أن لا أرى شيئا من الصفرة أم ماذا أفعل؟ أرجو التوضيح بشكل سهل ومبسط جدا، لأنني قرأت كثيرا وكلما قرأت احترت أكثر؟ فهل تجب علي إعاده الصلوات احتياطيا؟ وإذا كنت أخطئ في تحديد وقت الطهر فيما مضى من عمري وعلمت الآن طريقة الطهر الصحيح، فهل ينبغي إعادة الصلوات التي مضت في السنين الماضية؟ وجزاكم الله خيرا.