الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف المأموم من الإمام إذا كان وحده

السؤال

إذا صلى الإمام بمأموم واحد فقط، فهل يتقدم الإمام قليلا عن المأموم؟ مع العلم أنني سألت عن معنى: لا تسبقوا الإمام ولا تساووه ـ وعرفت أن معناها: لا تسبقوه ولا تساووه في الحركات والصف.
والله أعلم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان المأموم واحدا فإنه يقف عن يمين الإمام، ويتأخر عنه قليلا عند جمهور أهل العلم، وقيل يقف مساويا له ولا يتأخر، وهذا هو الذي رجحناه في الفتوى رقم: 7010.

وقول السائل: لا تسبقوا الإمام ولا تساووه ـ لم نقف على كونه حديثا، لكن ننبهك على أن مساواة الإمام في أفعال الصلاة ـ بمعنى فعلها معه ـ مكروه عند أكثر أهل العلم، جاء في المغني لابن قدامة: والمستحب أن يكون شروع المأموم في أفعال الصلاة، من الرفع والوضع، بعد فراغ الإمام منه، ويكره فعله معه في قول أكثر أهل العلم. انتهى.

أما مسابقة الإمام في أفعال الصلاة: فقد سبق تفصيلها في الفتوى رقم: 173867.

كما سبق في الفتوى رقم: 33993، بيان مذاهب أهل العلم حول صلاة المأموم أمام إمامه فراجعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني