الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدعاء بما تيسر عند دخول المسجد عند نسيان الذكر المأثور

السؤال

عند دخولي المسجد للصلاة، أنساني الشيطان نص دعاء دخول المسجد المأثور عن سيدنا رسول الله صلى الله وسلم، فدعوت بما تيسر لي.
فهل هذا جائز أم إن علي الالتزام بنصوص الأدعية في المناسبات المختلفة إذا كنت أحفظها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالالتزام بالأدعية المأثورة، والأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مما ينبغي الحرص عليه لكل مسلم، ومن كان حافظا لشيء من هذه الدعوات والأذكار الموظفة، فلا ينبغي أن يستبدلها بغيرها بحال، وإلا كان مستبدلا الذي هو أدنى بالذي هو خير. ومن وظف ذكرا أو دعاء معينا، فقاله بصورة راتبة بحيث يشبهه بالمسنون، وليس كذلك، فإنه آت ببدعة؛ وانظر الفتوى رقم: 55065.

وأما دعاؤك بما تيسر لك حال دخول المسجد إذ نسيت الدعاء الوارد، فلا حرج فيه إن شاء الله، ما لم تعتقد سنية ما أتيت به، ولم تكن منك مواظبة عليه بحيث تشبهه بالوارد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني