السؤال
أنا فتاة محجبة, أرسلت صورتي إلى ابنة أختي, وكنت أرتدي بدلات عرس, وكان شعري وظهري مكشوفًا, ومن هاتف ابنة أختي أرسلت إلى ابن عمي دون علمي وعلمها, فما الحكم في ذلك؟
أنا فتاة محجبة, أرسلت صورتي إلى ابنة أختي, وكنت أرتدي بدلات عرس, وكان شعري وظهري مكشوفًا, ومن هاتف ابنة أختي أرسلت إلى ابن عمي دون علمي وعلمها, فما الحكم في ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تصوير النساء وتناقل صورهن ينطوي على مخاطر لا تخفى، فصورهن عرضة للوقوع في يد من لا يحل له النظر إليهن، حتى إن كان التصوير من أجل أن تحتفظ الفتاة بالصورة لنفسها أو لقريباتها.
لكن ما دامت الصورة أرسلت دون علم منك: فلا إثم عليك - إن شاء الله - وعليك أن تسعي في أن يقوم من أرسلت له الصورة بالتخلص منها، وانظري للفائدة الفتوى رقم: 123204.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني