الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دعاء المرأة بأن يكون زوجها من جنسية معينة

السؤال

في البداية: أسألكم عن الثقة بالله, فأنا فتاة في مقتبل العمر, وقد أكرمني الله بحجة إلى بيته, وهناك دعوت الله أن أتزوج عربيًا مسلمًا من جنسية معينة, وليس شخصًا معينًا, وكنت أدعو: " اللهم ارزقني فلانًا وهو من هذه الجنسية, أو أي رجل من هذه الجنسية" ولكني أعاني من حالة كآبة شديدة, فلا يعلم ما بداخلي إلا الله, وأنا أنتظر وأثق بربي, فهل دعوتي صحيحة أم أني آثمة عليها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في هذا الدعاء، ما دام هذا الرجل المعين ذا خلق ودين، وراجعي في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 55356، 56043، 103765، 114235.

وأما ما يتعلق بالدعاء وأثره وصور استجابته وموانعها فراجعي فيه الفتوى رقم: 111052.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني