الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحلف بالطلاق قد يترتب عليه ما لا يحمد عقباه

السؤال

حلفت يمين الطلاق دون قصد على صديقي أن يجلس إلى ما بعد الصلاة لنذهب سوية، ومن ثم جلس إلى ما بعد الصلاة ثم قمنا، فهل هناك كفارة على هذا أو الطلاق؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام لم يوجد حنث في اليمين فلا كفارة عليك ولا يحتسب عليك طلاق، لكن ننبهك إلى أن الحلف المشروع يكون بالله تعالى وأما الحلف بالطلاق: فهو من أيمان الفساق, وقد يترتب عليه ما لا تحمد عقباه، وانظر الفتوى رقم: 138777.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني