الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لم يرد هذا الدعاء في كتب السنة

السؤال

مما انتشر في التقنيات دعاء يسمى بدعاء الجمعة ،وهو: الْلَّهُمَّ يَا مَالِكَ الْمَلِكُ، وَيَا وَاسِعَ الْعَطَاءِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ، إِنِّيَ أَسْأَلُكَ فِيْ هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيْمِ وِّبَعْدَدِ مْنِ سَجَدَ لَكَ فِيْ حَرَمِكَ الْمُكَرَّمِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الْدُّنْيَا إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَنْ تُعَافَيْ قَارِئٌ هَذَا الْدُّعَاءَ وَتَحْفَظَهُ وَأُسْرَتُهُ وَأَحَبَّتْهُ وَأَنْ تُبَارِكَ عَمَلُهُ وَتُسْعِدُ قَلْبِهِ وَتُفَرِّجَ كَرْبَهُ وَتَيَسَّرَ أَمْرِهِ وَتَغْفِرَ ذَنْبِهِ ـ فهل هذا الدعاء له أصل؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس لهذا الدعاء أصل فيما نعلم في شيء من كتب السنة ولا هو مأثور عن أحد من السلف، وظاهر جدا من كلمات الدعاء أنه من كلام المعاصرين، لكنه دعاء حسن لا يشتمل على شيء من المخالفة، فمن دعا به فلا حرج عليه مع اعتقاد عدم وروده وأنه ليس له فضل معين يختص به ومع عدم التزام الإتيان به في وقت معين، لئلا يدخل ذلك في حد البدعة الإضافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني