الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة حديث: أكبر الكبائر حب الدنيا

السؤال

ما صحة حديث: "أكبرُ الكبائرِ: حبُّ الدنيا"؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحديث ضعيف, قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة: (أكبر الكبائر حب الدنيا). ضعيف, رواه الديلمي (1/1/130) عن أبي جعفر محمد بن عبد الله بن عيسى بن إبراهيم: حدثنا الفضيل بن عياض: حدثنا منصور بن المعتمر: عن إبراهيم بن يزيد: عن علقمة بن قيس: عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا, قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال الستة، غير أبي جعفر محمد بن عبد الله بن عيسى بن إبراهيم فلم أعرفه, وضعفه المناوي والعجلوني.

وللفائدة فقد ورد حديث آخر بلفظ: حب الدنيا رأس كل خطيئة وقد بينا حاله في فتوانا رقم: 56886.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني