السؤال
هل يجوز لي أن أمتنع عن زوجي بعد اكتشافي أن لديه علاقات ببنات كثر، وهن من البلد الذي يعمل فيه؟ وكيف أمنعه من الاختلاء بزميلات العمل، وركوب السيارة معهن بحجة أنه مضطر، وهو يصر أن الأمر عادي، لكنهن في هذا البلد يلبسن القصير جداٌ، ويكثرن من العلاقات، ويعرضن أنفسهن بشكل واضح؟ ويعلم الله أني جميلة، ونظيفة، وأثقف نفسي حول الأمور الجنسية، وأمدحه كثيرا، ومهتمة بنواحي كثيرة في علاقتنا، متحجبة، ومصلية، وهو مصل، ولا يدخن. عندما اكتشفته في البداية لم أصارحه بمعرفتي، خصوصا أننا مررنا بفترة حرب صعبة في بلدي، واضطر إلى تركي فترة طويلة:(سنة وشهر) جاء فيها مرة واحدة ليعود لعمله في الخارج، بعد عودته لي اكتشفت أن الأمر مستفحل، وأن العلاقة قد تتحول إلى علاقة حقيقية وليس مجرد دردشة في النت، فعدت معه إلى ذلك البلد، وصارحته وذكرته بالله، وحذرته من مقدمات الزنا، وأقسم أن الأمر لا يصل إلى الزنا، سامحته، وبعد 5 أشهر وجدت رسائل في جواله لأكثر من فتاة يخبرها باشتياقه لها، وأنها جميلة، وجدني أقلب في الجوال؛ لأني أبعث له برسائل اشتياق ولا يرد عليها أبدا، معتذرا أن جواله لا يستقبل الرسائل، فأردت أن أتأكد بنفسي، وقد وجدت الإجابة. هو أنكر أن هذه علاقات، وأراد إقناعي أنهن يشتغلن معه، وهو متعود على محادثتهن بهذا الشكل. أنا الآن مشوشة؛ لأنه اعتذر.