الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك الامتناع عن زوجك بسبب هذه العلاقات؛ بل قد يجره ذلك إلى المزيد منها.
ولكن عليك بمناصحة زوجك وتذكيره بالله، وبيني له حرمة ما يرتكبه من مراسلة هؤلاء الفتيات، والخلوة بهن، ومخالطتهن على هذا الوجه المحرم. وأعلميه أن عمله هذا إذا كان سيجلب عليه تلك المحذورات، فيجب عليه تركه والبحث عن عمل لا يتضمن محرما. وادعي الله له بالهداية، وأن يصرف عنه السوء والفحشاء. وراجعي الفتويين: 50933 155879
والله أعلم.