الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حلف ألا يستمتع بزوجته وحنث

السؤال

إذا حلف الزوج وقال لزوجته: "والله لاصير أعاملك مثل أختي" وهو لا يقصد بها الطلاق، ولكن يقصد أنه لن يقترب منها, كالتقبيل, ثم تراجع عن حلفه، فما المطلوب منه؟ هل كفارة يمين أم كفارة ظهار؟ شكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا يمين بالله على الامتناع من الاستمتاع بالزوجة، فإذا رجع الزوج عنه وفعل ما قصد الامتناع منه فتلزمه كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين, أو كسوتهم, فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام، وراجع الفتوى رقم: 2022.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني