السؤال
ما هي عورة الأب أمام أبنائه البالغين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعورة الرجل أمام أبنائه البالغين أو غيرهم من الرجال هي ما بين السرة والركبة عند أكثر أهل العلم؛ إلا إذا كان النظر لشهوة فيكون محرما.
جاء في المغني لابن قدامة : فأما الرجل مع الرجل، فلكل واحد منهما النظر من صاحبه إلى ما ليس بعورة وفي حدها روايتان إحداهما: ما بين السرة والركبة. والأخرى: الفرجان. وقد ذكرناهما في كتاب الصلاة.
وقال أيضا : فالكلام في حد العورة، والصالح في المذهب، أنها من الرجل ما بين السرة والركبة. نص عليه أحمد في رواية جماعة، وهو قول مالك، والشافعي، وأبي حنيفة وأكثر الفقهاء، وفيه رواية أخرى أنها الفرجان. انتهى
وفى الموسوعة الفقهية: وجواز نظر الرجل من الرجل إلى ما هو غير عورة منه مشروط بعدم وجود الشهوة وإلا حرم. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني