السؤال
توفيت والدتي منذ شهر بسبب تسمم الدم، وقيل لي إن المرض أصابها جراء التهاب في المجاري البولية, وقد كانت مقعدة بسبب إصابتها بجلطة دماغية، وأنا من كانت تقوم بالإشراف على أمورها كاملة لمدة سنتين ونصف لأني ابنتها الوحيدة, أشعر بالذنب وألوم نفسي لأني أشعر أنني السبب بإصابتها بالمرض، وأنه نتيجة إهمال مني، لأني لم آخذ التهاب المجاري البولية عندها بمحمل الجد، ولم أعالجها، وأشعر بالذنب أيضا لأنه مرت علي أوقات أهملتها، لأني خطبت قبل أشهر من وفاتها مما جعلني أنشغل عنها وعن القيام بواجباتها، وأهملت صلاتها كسلا مني لأنني كنت أحضر الماء وأوضئها.
سؤالي: ماذا أفعل كي أكفر عن ذنبي اتجاهها وعن إهمالي لها ببعض الأوقات؟ وهل صلاتها أنا من تحاسب عليها أم هي، لأنني أنا من كانت تهتم بصلاتها، وكانت مرات تطلب مني أن أوضئها، كسلا مني لم أكن أفعل ذلك، علما أني لا أقطع فرض صلاة؟
وما حكم قضاء الصيام عنها، لأنه توجد عدة آراء مختلفة، لأن منهم من يقول لي إن الصلاة والصيام ساقطة عنها لأنها كانت تعاني صعوبة بالتركيز والكلام, وهل يعتبر إهمالي سببا لموتها؟
شكرا لكم، وادعو لها بالرحمة والمغفرة، وأن يسامحني الله عن إهمالي تجاهها.