الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجمع بين الدراسة والعمل

السؤال

أنا شاب مغربي على وشك إتمام العشرين من عمري. ملتزم والحمد لله، وقد كنت أدرس مؤخرا بالثانوية، سنة ثانية بكالوريا وتركت الدراسة بالثانوية لولوج سوق الشغل، لأنني أريد العمل، لكن لم أترك الدراسة بصفة نهائية، يعني لم أترك طلب العلم تماما الذي هو فريضة على كل مسلم ومسلمة، بل تركت الدراسة بالثانوية وحسب على أساس أنني سأعمل وسأكمل دراستي في نفس الوقت لكن بشكل حر، خصوصا وأنني أريد الزواج كي أكمل نصف ديني وكي أتزوج على أن أعمل بطبيعة الحال، والآن ياشيخ: هل هذا التصرف الذي قمت به صحيح؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت رأيت أن في هذا الأمر مصلحة لك فنرجو أن يوفقك الله لما فيه الخير، وأن يهيئ لك من أمرك رشدا، وينبغي لك أن تستخير الله تعالى وتستشير ذوي الرأي قبل إقدامك على ما تريد الإقدام عليه، ولعل في قرارك هذا جمعا بين المصلحتين مصلحة تكميل الدراسة ومصلحة العمل لتحصيل ما تتزوج به، واعلم أنا قد بينا ما هو العلم الذي يأثم الشخص بترك تعلمه في الفتوى رقم: 170405، فلتنظر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني