السؤال
لي سؤال محير: أنا مقبل على الزواج بمشيئة الله، ولكن الأسرة تبحث لي عن زوجة وأنا أعمل بالخارج.
مشكلتي كنت قد تقدمت لفتاة وأخذت وعدا فقط من والدها، واستمر الحال عاما كاملا إلى أن انتهت القصة بسبب أني أرسلت أكثر من شخص من الأهل وغير الأهل لإتمام الخطبة، وكان الوالد موافقا ولكن الفتاة كانت تماطل في كل مرة بحجة أنني لا يمكن أن أبعد عنها، ولكن بعد أن وصلت الحالة إلى النهاية أرسلت لها رسالة عتابا شديدا وأنهيت الموضوع، وبعد أقل من أسبوعين تقدم شاب لم تعرفه ولم تره ولكنها وافقت عليه لمجرد العناد حتى إنها قالت ذلك صراحة لإحدى صواحبها - وأنا الآن أشعر بحزن شديد بسبب تلك الخطوة لأني أشعر بأنها لم تقدرني ولم تقدر الأهل وباعتني بالرخيص - وأشعر بالإهانة رغم تعلقي بها إلا أنني أكرهها كثيرا ولا أحب حتى أن أراها، ولكني أفكر كثيرا بضيق نفسي، وتصعب علي نفسي كثيرا رغم أنها نادمة على الموافقة على ذلك الشخص وهذه الخطوة (على العلم بأن أمي بعد السنة الأولى أصرت على رفضها أن أرتبط بتلك الفتاة إصرارا شديدا). ماذا أفعل لأخرج من حالتي النفسية على العلم بأني نازل قريبا للزواج، والآن يبحثون لي عن عروسة ولله الحمد -أفيدوني أكرمكم الله.