الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

خير علاج للوساوس الإعراض عنها تماما

السؤال

يا شيخ كنت من قبل لا أهتم بالنجاسة إلا عند الصلاة، وكنت أفتح الكتب الدينية وفي نجاسة، وكنت أطأ الأرض في المكتبة وأغلب البيت متنجس والآن نادمة، فهل يجب علي غسل هذه الكتب وبعضها ليست لي؟ وهل يجب إخبار أهلي بذلك وأن أرفع كل ما يضعونه على الأرض، وكذلك أي شيء قد جاءته نجاسة مثل الكريمات أو أي أدوات أعطيتها أختي؟ وهل يجب أن أخبرها بذلك؟ وإذا لم أفعل فهل أصبح كافرة؟ وما الحل؟ وكيف أخبرهم؟ أفيدوني بوركتم فأنا في هم عظيم ودعواتكم لي بالفرج والهداية.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي يظهر لنا أن ما تذكرينه مجرد وساوس لا حقيقة لها، فعليك أن تعرضي عن الوساوس ولا تلتفتي إلى شيء منها، ولا تحكمي على شيء بالنجاسة لمجرد الشك، ولا تدخلي نفسك في دوامة الوساوس فإن هذا يوقعك في حرج عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني