الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لدي سؤالان, الأول: أريد حكم من يقول: كامل والكامل الله ـ ليصف شخصا، أو: كامل والكمال لله ـ وهل يجوز قول مثل هذا القول، لأنه يخيل إلي أنه يقارن الله بخلق الله، والله تعالى أعلم؟.
والسؤال الآخر هو: ما معنى اسم جُمَان لفتاة؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الكمال المطلق لله وحده، وأما الكمال النسبي فيمكن أن يوصف به المخلوق، وشتان ما بين كمال الله تعالى وكمال المخلوق، فكمال الله تعالى مطلق، وكمال المخلوق نسبي، وسبق أن بينا أن هناك بعض الأسماء والصفات المشتركة التي تطلق على الله تعالى وعلى المخلوق، وانظر مثلا الفتاوى التالية أرقامها: 8726، 21952.

وأما الجمان: فهو حب يتخذ من الفضة مثل صغار اللؤلؤ، وتسمى به المرأة، قال ابن منظور في لسان العرب: الجُمانةُ حبّة تُعْمَل من الفِضّة كالدُّرّة، قال ابن سيد:ه وبه سميت المرأَة، وربما سميت الدُّرّة جُمانةً، وفي صفته صلى الله عليه وسلم يَتَحَدَّرُ منه العَرَقُ مِثْل الجُمان، قال: هو اللؤلؤُ الصِّغارُ، وقي:ل حَبٌّ يُتَّخذ من الفضة أَمثال اللؤلؤ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني