السؤال
لقد من الله تعالى علينا بأن أزاح الطاغية بن علي الذي جعل محاربة الإسلام شغله الشاغل، فمنع اللحية والحجاب وشدد على المحافظين على الصلاة وخاصة صلاة الفجر، والعديد من دعاة الإصلاح سجنهم، وشن حملة تشويه على مظاهر التدين، بل وخرج بعد الثورة مسؤولون صهاينة مؤكدين أنهم خسروا واحدا من أكثر الزعماء تأييدا لسياستهم الخارجية، ولكن مع كل هذا خرج علينا بعض طلبة العلم متهمينا بالخروج على ولي الأمر، وأن بن علي مسلم ولم يصدر منه كفر بواح مما أدى إلى وقوع فتنة بين الشباب، نرجو منكم الإفادة وبيان حكم بن علي شرعا؟ وجزاكم الله خيرا.