الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحال الرئيس المذكور لا تخفى على ذي بصيرة، وكذلك حال بلده في عهده، وما كان يراد لها هو أن أن تكون قطعة من أوروبا، لا في التقدم الحضاري، بل في العادات والتقاليد والفساد، ومن حرَّم خلعه مع القدرة على ذلك فحكمه لا يستند إلى عقل ولا إلى شرع !! وهذا مما لا يحتاج إلى تقرير، بل يكفي فيه معرفة الواقع.
والله أعلم.