الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في محكمة بعض أحكامها تخالف الشريعة

السؤال

فضيلة الشيخ: ما حكم العمل في محكمة معظم قوانينها يطابق الشريعة الإسلامية وفيها أحكام لا تطابق الشريعة الإسلامية مثلا ثمانين في المائة تطابق الإسلام وعشرين في المائة لا تطابقه، أفيدونا وجزاكم الله خيرا وأحسن الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن كان يستطيع الاقتصار في عمله على القضايا والأمور التي لا تخالف الشريعة، فلا بأس بعمله، وأما من كان يباشر في عمله شيئا مما يناقض الشريعة فلا يجوز له هذا العمل، وراجع تفصيل ذلك الفتوى رقم: 56015، وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني