الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إفلاس المدين لا يسقط ما عليه من ديون

السؤال

سؤالي يا شيخ: إذا إنسان أخذ قرضا من البنك ،(بنك إسلامي ) لشراء شقة، سيارة أي شيء، وهذا الإنسان أصبح وليس عنده فلوس. على من تقع الخسارة هل فقط على المقترض؟ وجزاكم الله خيراً يا فضيلة الشيخ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمدين يلزمه سداد الدين ولو أفلس فإن ذلك لا يسقط الدين الذي تحمله، ويبقى في ذمته حتى يؤديه، والبنك هنا لاعلاقة له بخسارة المدين في القرض الذي دفعه إليه، لكن لا يجوز للبنك أن يزيد في مقدار الدين مقابل التأخر في السداد أو العجز عنه. قال تعالى: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:278 -280].

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني