الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

درجة حديث: انطلقوا إلى عبدي فصبوا عليه البلاء...

السؤال

ما صحة هذا الحديث: أَن الَّلَه تَبَارَك وَتَعَالَى يَقُوْل لِجِبْرِيْل يَا جِبْرِيْل، فَيقول لَبَيْك يا رَب، فَيَقوْل الْلَّه عَز وَجَل هل عَبْدِي يَدعُوَنِي؟
فيقول لَه نَعَم يَا رَب، فَيقُوْل الْلَّه تَعَالَى وهل يُلِح فِي الْدُّعَاء؟ فَيقوْل نَعَم يَا رَب، فَيقوْل الْلَّه عَز وَجَل فَأَخِر لَه مَسْأَلَتُه يَا جِبْرِيْل
فَيقوْل سَيِّدِنَا جبرِيل وَلَم يَا رَب؟ فَيَقُوْل الْلَّه تَعَالَى: إِنِّي أحَب أَن أَسْمَع كَلِمَة يَا رَب مِن عَبْدِي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا لم نجد هذا الأثر بهذا اللفظ في شيء من كتب الحديث التي بحثنا فيها ولم نر من ذكره من العلماء في كتبهم.

ولكن ورد حديث في معناه رواه الطبراني في الكبير ونصه: ( إن الله عز وجل ليقول للملائكة انطلقوا إلى عبدي فصبوا عليه البلاء صبا فيحمد الله فيرجعون فيقولون يا ربنا صببنا عليه البلاء صبا كما أمرتنا فيقول ارجعوا فإني أحب أن أسمع صوته ). وذكره الألبانى في ضعيف الترغيب والترهيب 1988 وقال: ضعيف جداً.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني