الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم تملك الموظف ما تدفعه له الشركة للتأمين الصحي

السؤال

أنا موظف لدى شركة خاصة، وشركتي تصرف لي مبلغا من المال لتأمين نفسي صحيا لدى شركة تأمين، فما حكم أخذ هذا المبلغ لحسابي الخاص وأتكفل بنفسي صحيا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت الشركة تعطيك هذا المبلغ على سبيل التمليك، نظير عدم تأمينها عليك صحيا، فلا حرج عليك في أخذه على أن تتكفل بنفسك صحيا، وأما إن كانت الشركة توكلك في الاشتراك بهذا المبلغ في إحدى شركات التأمين، فيجب عليك أن تفعل ما وُكلت فيه، كما يجب عليك في هذه الحال أن تبحث عن شركة تأمين تعاونية تلتزم بالضوابط الشرعية، وراجع في حكم التأمين الصحي والتأمين بصفة عامة، الفتويين رقم: 8215، ورقم: 7394.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني